في غزوة أحد، سُمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد قُتل فتفرق كثير من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبق معه إلا عدد قليل جدًا، كان منهم الصحابي الجليل عمارة بن يزيد بن السكن، الذي دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات ووجنتاه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم..
تخيل عندما تقابل النبي صلى الله عليه وسلم وتقول له: يا رسول الله، أنا بَلَغْتُ الجهد وأنا أدافع عنك، وأنا أنصرك يا رسول الله، وقد اتبعت سنتك، ونشرتها بين الناس.
وأنا أسألك..
هل تتحين أفضل وقت للعبادة؟
هل قرأت عن رسول الله وعرفت سنته وكيف تنصره حيًا وميتًا؟
هل تجاهد نفسك حتى تغض بصرك ولا تفعل المحرمات؟
هل تحسن استقبال رمضان ويوم عرفة وغيرها من الأيام المباركة؟
هل تتحلى بحُسن الظن بالله تعالى وتعرف الطريق نحو حُسن الخاتمة؟
حينها فقط تكون مسلمًا حقيقيًا وليس مسلمًا بالبطاقة فقط.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.